أنا وليد، وقصتي ممكن تكون شبه قصتك جدًا!
 من وأنا صغير، وأنا بحب حاجات كتير جدًا – دراسة، رياضة، تصوير، تصميم، كتابة، وحتى إدارة المشروعات كنت دايمًا شايف إن الدنيا مليانة فرص وحاجات ملهمة في كل اتجاه. بس كان دايمًا في سؤال محيرني: “هل لازم فعلاً أختار حاجة واحدة وأسيب الباقي؟”

بداية صراع الحيرة والتشتت

وأنا في كلية طب الأسنان وعلى قرب التخرج، كنت حاسس إني مختلف عن زمايلي كلهم لأنهم كانوا مركزين على تخصصهم! وأنا كنت بحاول أتعلم حاجات تانية برا المجال – زي تصميم الجرافيك، إنتاج المحتوى، تصوير الفيديوهات، التسويق، البراندينج . الحاجات دي كانت بتديني طاقة وسعادة، لكن في نفس الوقت كنت حاسس إني مضغوط ومش عارف أنظم حياتي!

 

الصراع الداخلي: هل التعدد ميزة ولا عيب؟

كنت دايمًا أسمع تعليقات زي:

•“صاحب بالين كداب”

•“ليه مشتت نفسك في حاجات كتير؟”

•“ركز في حاجة واحدة وخلصنا”

 

التعليقات دي خلتني أشك في نفسي. يعني هل أنا فعلاً “مش مميز”؟
هل لازم أسيب كل اللي بحبه وأركز في حاجة واحدة؟ ولا ممكن أستغل التعدد ده وأحوله لقوة؟

 

اللحظة اللي غيرت كل حاجة

في يوم من الأيام، وأنا ببحث عن حل لمشكلتي، اكتشفت إن تعدد الشغف مش عيب. بالعكس، دي ميزة قوية جدًا لو عرفت أستغلها صح. بدأت أتعلم إزاي أنظم وقتي، أحدد أولوياتي، وألاقي طريقي اللي يخليني أقدر أجمع كل اهتماماتي مع بعض!

 

ومن هنا أصلاً بدأت فكرة Brainhance. لأني كنت عايز أساعد كل الناس اللي زيي – اللي عندهم شغف بحاجات كتير – إنهم يكتشفوا قوتهم الحقيقية ويبنوا حياة متوازنة وملهمة من غير ما يضطروا يضحوا بأي حاجة بيحبوها.

النهارده، بقيت صانع المحتوى، المدرب، ورائد الأعمال. وقدرت أجمع كل اللي بحبه في حياة واحدة مليانة تنوع ومعنى! أسست دورات وورش عمل ساعدت مئات الأشخاص إنهم يكتشفوا نفسهم ويبنوا مستقبلهم. والأهم، بقيت مثال حي إن تعدد الشغف مش عائق، بالعكس، ده طريق للنجاح.

 

رسالتي ليك

لو إنت حاسس إنك متلخبط أو إن تعدد شغفك عامل لك أزمة، حابب أقولك إن الحل موجود. تقدر تحول الشغف ده لقوة تدفعك لقدام، وأنا هنا عشان أساعدك خطوة بخطوة في الكورس دة.

أفتكر دايمًا:

“تعدد شغفك هو اللي بيخليك مميز! – يمكن بس أنت اللي مش عارف ازاي تستغلّه صح”